شكل خطاب بعثة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية إلى ولاية الحوض الشرقي في مدينة ولاتة التاريخية ، وحديثها عن الإنجازات التي تحققت منذ وصول فخامة رئيس الجمهورية محل تناقض ، مثار سخرية بين العامة ، نظرا إلى الأوضاع التي تعيشها المدينة التاريخية والقرى والارياف التابعة لها.
وكان موكب بعثة الحزب الحاكم قد توجه إلى مدينة ولاتة التاريخية ، في رحلة أشبه ما تكون برحلة تزحلق على الجليد ، حيث الطريق الوعر، رغم مشاهد مؤلمة على جنبات الطريق المؤدي للمدينة المعزولة، تجلت خلاله قرى وأرياف موريتانيا الأخرى ، حيث الجهل والمرض والفقر وغياب الدولة والحزب الحاكم.. والوالي.