شكل الحجر الصحي في الداخل الموريتاني ابرز مظاهر التجويع في مراكز تحولت من احترازية إلى معتقلات تجويع للمواطنين.
وفي اتصال هاتفي مع موقع "صوت" أوضح احد المحتجزين في الحجر الصحي في مقاطعة كوبني الحدودية بولاية الحوض الغربي ، ان نزلاء المركز نفد ما بحوزتهم من نقود ، بعد ان تكلفوا شراء قوتهم اليوم لعدة أيام من مالهم الخاص .
ورغم ما قدمه عمدة المدينة من مجهود خاص ، إلا أن المتحدث بسم النزلاء دق ناقوس الخطر حول نفاد ما بحوزتهم بعد ان اعتمدوا أياما على وجبة ليلية واحدة من الكسكس واللبن ، مؤكدا غياب جهود الحكومة الموريتانية في اطعام المحجور عليهم.