فى الحادى عشر من أكتوبر 2012 أنهى الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز آخر اجتماع للحكومة قبل بداية العام الجديد ( بفعل القوة القاهرة)، وغادر العاصمة نواكشوط فى سرب من ثلاث سيارات متوجها إلى بوادى إينشيرى فى حدود منتصف النهار.
لم يكلف الرئيس أعضاء الحكومة كثير عناء داخل الإجتماع الذى أستغرق ساعة و10 دقائق، منهيا الخلاف بين وزير الخارجية حمادى ولد حمادى والموظفة بنفس الوزارة فاطمة بنت حسنه مدير الشؤون الأوروبية بعد الخلاف الذى حط بمكتب الرئيس خلال زيارته لمالطا.