في ضيافة الرئيس
ذات مساء , وفي صيف هذا العام كنت أفكر في الخروج من العاصمة لشدة حر تلك الايام ,وأن ألجأ الى مكان بعيد لعلني أجد فيه المتعة والراحة النفسية والجسدية بعد سنة كاملة من الكد والتعب "والدّفرة"
وبينما أنا أترنح بين فكرة وأخرى إذ قطع حبال أفكاري رنين هاتف "نوكيا الظواية" التي في جيبي فقلت في نفسي :
:هذا واحد أكيد" سيطلب مني بعض النقود وليس في جيبي سوى 1000 أوقيه "والله ما نعطيهم للوالد إلى كَام من قبرو ظركْ يرحمُو"
فنظرت , وأعدتُ النظرَ مرة أخرى إلى شاشة الهاتف فلم أتبيّن الرقم لقِدمِ الهاتف وعدم وجود النظارات في تلك اللحظة فقررت الرد :