خضع الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، مساء اليوم، لعملية قسطرة في مستشفى أمراض القلب الواقع في الضاحية الغربية للعاصمة نواكشوط، وذلك بناءً على توصية طبية بعد سلسلة من الفحوص الطبية الأخيرة.
وتم نقل ولد عبد العزيز من سجنه إلى المستشفى وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث أدخل من باب خلفي، بالتزامن مع انتشار أمني مكثف وتجمهر عدد من أنصاره وأقاربه في محيط المستشفى.
وكانت النيابة العامة بولاية نواكشوط الغربية قد أوضحت، في بيان أصدرته مساء أمس، أن محمد ولد عبد العزيز خضع لإجراءات طبية استجابة لطلبه، ووفقًا للمساطر القانونية المعتمدة.