تضم مقاطعة ولاتة مجابات رعوية وصحاري مخيفة، تسكنها قبائل متعددة وتحكمها عادات وتقاليد قديمة في غياب تام للسلطة المركزية .
فمن شمال ولاتة وغربها إلى علب دلنو ثم زيرة ام ركبة وتاكورارت نحو وا د اينيتي غرابا ، وشمالا في اتجاه اوجاف وشرقا بمنطقة لبطانين حتى حدود مقاطعة اظهر، لا تكاد ترى ما يوحي إلى أن هذه المناطق تابعة لأي دولة .
وتستمد هذه المناطق الشاسعة تبعيتها للدولة الموريتانية من مقاطعة ولاتة ، حيث النسيان والاهمال المتعمد من الانظمة المتعاقبة على السلطة في موريتاني.