أصدرت رئاسة الجمهورية قرارا بإبلاغ الملحق بها محمد ولد أبه بالاستغلاء عن مهامه ، وربطت مصادر بين الإقالة ونشر ولد ابه المعروف بمناصرته للقذافي تدوينة يشتم فيها الرئيس التركي رجب طيب أردغان.
لكن ليس هذا هو عنصر المفاجأة، بل المفاجئ ان بعض المسؤولين في الدولة دفعتهم ردة فعل الرئاسة الى اخفاء يومياتهم ، بل ذهب بعضهم ابعد من ذلك ليتخلو دون سابق انذار عن صفحاتهم على الفيسبوك بتغيير أسمائهم في زمن يعينك فيه قرار من وزير الثقافة ويقيلك قرار آخر من محافظ البنك المركزي.
وكان الصحفي ولد أب قد كتب على صفحته بعد الاقالة مايلي: