شكل تدشين مقر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الجديد حدثا سياسيا ، تصدر أحاديث الساعة بين متفائل متفاعل مع حزبه ، ومتشائم متشاتم معه.
فبين من يرى في تدشين مقر جديد للحزب ، نقلة نوعية في اتجاه تفعيل هياكله ، وعودة حضوره في الساحة السياسية بالحجم والوزن الذي يستحق بوصفه الحزب الابرز ، وإن لم يستعيد لقبه "الحاكم" .
وبين من يرى أن العملية برمتها لا تعدوا عملية تأبين ، ونقل رفاة جثة محنطة من من مكان إلى آخر.
وكان الحفل قد شهد اقبالا من رموز نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز بشقيهم السياسي والتجاري ، ما يؤكد حرصهم على تدوير الحزب أو إعادة تفعيله .