شكل اللقاء الذي خص به رئيس الجمهورية السيد جميل منصور رئيس حزب تواصل السابق قبل شهرين ، اللعز المحير للكثيرين وخاصة في أوساط وقيادة حزبه الاسلامي .
وقد أثار اللقاء استياء عارما سارعت قيادة الحزب على الكشف عن عدم التنسيق معها في خضم اللقاء نافية علمها به من أصله.
ولعل الغموض الذي أطبق على استقبال الرئيس لسياسي بوزن رئيس سابق لأحد أبرز أحزاب البلد خارج إطار حزبه ظل اللغز المحير والسر المحير لمعظم المراقبين .
ويأتي تعيين الشاب صلاح الدين بن جميل منصور ليكشف عن أول شفرة من طلاسيم فحوى اللقاء الذي أثار جدلا بين العامة والخاصة.