تشهد ولاية الحوض الشرقي منذ سنوات فوضوية في النقل تكاد تجعل حياة المواطن وأمن منطقته على كف عفريت .
ففي الوقت الذي يرتفع فيه سعر النقل بين المدن والقرى بواسطة سيارات متهالكة لا تكاد تسبق عربات الحمير من حيث السرعة معرضة حياة المواطن لخطر ، تتجاهل السلطات الامنية هوية السيارات من حيث التفتيش عن الاوراق الثبوتية لمعظم السيارات الناقلة بالمنطقة.
وتقتصر نقاط التفتيش على إتاوات وجبايات اصبحت واضحة لدى الجميع بغض النظر عن اوراق السيارة ووجهتها وحمولتها وهوية ركابها.