لا عاصمَ للعاصمة من الغرق، ولا عاصمَ للسياسة من الشطط. عشرون محاولة لصرف مياه نواكشوط تحولت كلها، رغم الدرن والنجس، إلى جيوب المفسدين، من حكام وساسة ومثقفين، منذ باكورة النحس الثمانيني إلى أواخر العقد الثاني من الألفية الثالثة. هذا الرجس الوسِخ انتقل، بنتانته وقاذوراته، إلى السياسة فأمرضها العقودَ تلو العقود. وأخيرا يأتي "الإقلاع الاقتصادي" الغريب.. إنه، بحد ذاته، فكرة جميلة، لكننا لا نعرف، وربما لا يعرف راعي القطيع كيف لجناحيْ طائرة الاقتصاد أن يقلعا من مطار بُرَك الأوبئة، ومستنقعات القبح المدني، وعورة المنظر الدميم، ووصمة العار الإقليمي!!

أكد الوزير الأول محمد ولد بلال، أن حكومته لن تدافع عن المشمولين في قضايا الفساد، مضيفا أن من تحوم حوله شبه الفساد سيفرغ للدفاع عن نفسه.

وأضاف الوزير في تعقيبه على مداخلات النواب، أن حكومته ستحارب الفساد، مشددا أنه "ظاهرة مشينة"، ومنبها أن مبدأ البراءة قبل الإدانة سيظل في الاعتبار.

وشدد ولد بلال أن حكومته حريصة على الشفافية في مجال الصفقات العمومية، مضيفا أن حكومته حريصة على سرعة تنفيذ المشاريع، والتوزيع العادل للمشاريع التنموية بين ولايات الوطن.

قطعت السيول في منطقة عدل بكرو، الطريق أمام عودة والي الحوض الشرقي إلى مكتبه في مقاطعة النعمة، ويقيم الوالي رفقة وفد إداري منذ صباح أمس الإثنين في مدينة عدل بكرو، في انتظار  التمكن من طريق للعودة، بعد زيارة تفقدية إلى المناطق المتضررة بالسيول من ولايته.

واستلمت فرق الإنقاذ كميات هائلة من الأكياس الفارغة من أجل تعبئتها بالرمال سعيا لإقامة حواجز وممار للمشاة في المدن والقرى التي تضررت من السيول.

وأدت السيول إلى توقف النشاط الاقتصادي في أغلب مدن الحوض الشرقي، وذلك بفعل تعطل الأسواق الأسبوعية وحركة نقل الشاحنات التي كانت تربط حركة التموين في المنطقة.

هطلت الأمطار كثيرة فجر اليوم في ولاية لبراكنة واجزاء من اترارزة وكوركل وكيدي ماغا ولعصابة. 

وقد شهدت مدينة الاك تهاطلات مطرية، كادت ان تحول شوارعها إلى مسبح للسيارات حسب ما يظهر في الصور التي وردتنا قبل قليل. 

في الوقت الذي تزايدت نسبة "اللا أعراض" بين مصابي كورونا، ناشرة مخاوف من تفش خطير صامت للمرض، لمعت ومضة أمل من مكان بعيد تتحدث عن نوع مناعة غريب قد يساعد الجسم على طرد الوباء.

فقد اكتشف العلماء أن 75% من الأشخاص الذين يعانون من فيروس كورونا المستجد ربما لديهم "مناعة صامتة"، وذلك بعدما كشفت دراسة أن ظهور إصابة ما في أسرة معينة تعني في كثير من الحالات إصابة أغلب أفراد الأسرة، إما دون أعراض أو بأعراض خفيفة، إذ وجدت الدراسة أن 6 من كل 8 أشخاص يعيشون مع مصاب بالفيروس كانت نتائجهم "سلبية فيما يتعلق بالأجسام المضادة".

جزء منفصل في جهاز المناعة

لاذ شابان بالفرار الليلة البارحة بعد دهسهما بسيارة كان يقودها أحدهما صبيا كان يجلس أمام منزل أسرته بالقرب من دكان المنهل بعرفات.

وحسب المصادر فإن سائق السيارة التي دهست الصبي كان يحاول الهروب  خوفا من الاصطدام بسيارة أخرى قادمة من مستشفى الصداقة، وأضاف المصدر أن الشاب  توفي على الفور ، وأن السائق وزميله لاذا بالفرا ر وتركا السيارة في مكان الحادث،.

ينتظر أن تعقد لجنة العدل والداخلية والدفاع بالجمعية الوطنية، اليوم السبت، جلسة لبرمجة نقاش تعديل قانون محكمة العدل السامية عند الساعة 12:00.

وكانت اللجنة قد أجلت اجتماعا مخصصا لنقاش تعديل مشروع القانون المذكور، مساء الخميس، بسبب غياب وزير العدل.

وسبق أن عقدت اللجنة اجتماعا أوليا الاثنين الماضي ناقشت خلاله مسودة تعديل القانون النظامي في أولى خطوات تشكيل محكمة العدل السامية.

ومن المقرر أن تعقد الجمعية الوطنية، الإثنين المقبل، جلسة علنية لمناقشة تعديل مشروع قانون محكمة العدل السامية.

أثارت عملية اختلاس مبالغ كبيرة من العملة الصعبة من إحدى خزائن البنك المركزي الموريتاني، صدمة كبيرة في الرأي العام المحلي، وردود أفعال غاضبة تطالب بتحقيق شفاف ومستقل، ومعاقبة المتورطين في الجريمة، ولكن الأسئلة التي طرحها الموريتانيون كثيرة ومن أبرزها: ما هي الثغرة في نظام مراقبة البنك الذي يرمز لسيادة الدولة، وهل سبق وأن حدثت سرقات مشابهة ؟

وقع اللیلة البارحة شجار نسوي بشع وسط العاصمة الموریتانیة نواكشوط، حیث أقدمت فتاة على صدم سیارة داخلھا فتیات بقوة.

وحسب ميادين فقد وقع الحادث والشجار على مقربة من "بانبلاه" بتفرغ زینه، حیث قامت الفتاة بقیادة السیارة بسرعة فائقة في إتجاه سیارة الفتیات، حتى صدمتھا عدة مرات، لیتم نقل الجمیع إلى الشرطة.

وضع قاضي الديوان الخامس بمحكمة ولاية نواكشوط الغربية يوم أمس الخميس السوري رواد محمد قيد الرقابة القضائية، على خلفية الاعتداء على زوجته أسرى عفاشه .

وحسب مصدر الحوادث فإن والد أسرى عفاشه تقدم بشكاية  لدى مفوضية الشرطة في لكصر رقم 2 بالإدارة الجهوية لأمن ولاية نواكشوط الغربية يتهم فيها زوج ابنته بالاعتداء عليها، ومضايقتها بالعنف الأمر الذي قاد الشرطة إلى ضبط المشتبه فيه والتحقيق معه وإحالته إلى النيابة .

وأضاف المصدر أن الشرطة كشفت في تحقيقها أن أسرى كانت قد تقدمت بشكايات من زوجها وفي كل مرة كانت تسوى المسالة على مستوى الشرطة.