أشاد معالي وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، خلال مشاركته في الدورة العاشرة لمؤتمر أطراف اتفاقية 2005 بشأن حماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي، المنعقدة في باريس من 18 إلى 20 يونيو الجاري، بالدور الحيوي للثقافة في بناء مجتمعات متماسكة وتحقيق التنمية المستدامة، مجددًا التزام موريتانيا الثابت بمضامين الاتفاقية.
وأكد الوزير في كلمته أن الثقافة لم تعد ترفًا، بل أصبحت ضرورة استراتيجية لمواجهة التحديات العالمية، كالعولمة الرقمية، والتغير المناخي، وتراجع التنوع اللغوي، مشددًا على ضرورة تبني سياسات عادلة ومنصفة تضمن حضور كل الثقافات على الساحة الدولية.