قال المفتش العام المكلف بالتعليم الثانوي مصطفى سيداتي سيدي سالم، إنه تعرض اليوم الجمعة لهجوم بالسلاح الأبيض من لصوص، بينما كان في طريقه إلى المسجد.

وأشار في تدوينة عبر حسابه على فيسبوك إلى أن الحادثة وقعت الساعة الخامسة وخمس دقائق صباحا.

وتأتي هذه العملية بعد ساعات من قتل الأستاذ أحمد سالم التاه ألما بعيد تعرضه لطعنات بسكاكين من طرف عصابة إجرامية في الحي الإداري بمقاطعة توجنين في ولاية نواكشوط الشمالية.

خرج قبل لحظات الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز للمرة الثالثة سيرا على الأقدام من منزله إلى إدارة الأمن ضمن موعد حضوره للتوقيع لدى الشرطة.

و تُلزم المراقبة القضائية ولد عبد العزيز بالتوقيع ثلاث مرات لدى الشرطة خلال الأسبوع.

و سبق الخطوةَ بيانان أحدهما اتهمت فيه إدارة الأمن الرئيس و مقربين منه بمضايقة أفراد أمنيين مكلفين بمراقبة حيثيات تقيُدِه بأمر القضاء؛ بينما اعتبر ولد عبد العزيز أن بيان الأمن حمل مغالطات و تضليلا للرأي العام وفق وصفه.

قتل الأستاذ أحمد سالم التاه ألما البارحة بعيد تعرضه لطعنات بسكاكين من طرف عصابة إجرامية في الحي الإداري بمقاطعة توجنين في ولاية نواكشوط الشمالية.

وقال سكان الحي إن الأستاذ القتيل – رحمه الله – كان عائدا إلى منزله من بقالة قريبة من المنزل حيث اقتنى منها بعض حاجيات البيت، وفي شارع ضيق يؤدي إلى المنزل تعرض لطعنات قاتلة.

وأضاف السكان أنهم عثروا عليه وهو مضرج بدمائه، حيث تم نقله إلى المستشفى، غير أن توفي قبل الوصول إليه.

قيل صلى أعرابي خلف إمام صلاة الصبح ، فقرأ الإمام سورة البقرة ، وكان الأعرابي مستعجلا ، ففاته ما يريد.

ولما بكر في اليوم الثاني إلى المسجد ، سمع الإمام بدأ قراءة سورة ، فسأل أحدهم عن إسم السورة ، فقال له هذه سورة الفيل ، فولى هاربا وهو يقول الفيل أكبر من البقرة.

وقد تصاعدت الأصوات المطالبة بإقالة رموز عشرية الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز من المهام الموكلة إليهم ، رغم تأكيد دوائر حكومة، أن احد الأنظمة لا يعدوا أن يكون امتدادا للآخر.

السيد الوزير، كيف استطعتم تكييف مسارين أولهما سياسي يفضي إلى محاكمة سياسية و الآخر قضائي يفضي إلى محاكمة جنائية. كيف استطعتم ان تجعلوا من الجهاز التشريعي (شرطة قضائية، او شرطة تحقيق).

كيف استطعتم أن تجعلوا من (النيابة العامة و قطب التحقيق) مصدر إدانة، كيف امكنكم استخدام عبارة (أثبت)، في سياق التحقيقات التي تقوم بها النيابة و قطب التحقيق.

لقد مارستم التضليل و خلطتم الأوراق. أما نحن كجهة سياسية ينتسب لها الرئيس السابق فنؤكد من خلال كلامكم هذا أن ما يتعرض له الرئيس السابق مجرد تصفية حسابات و استهداف سياسي الهدف منه ابعاد الرئيس السابق عن المشهد السياسي.

نقل مصدر إعلامي عن مصادر مقربة من أحمد باب ولد ألمين الذي يرقد في غيبوبة اثر إصابته بطلقة نارية قبل أيام في أحد أحياء الرياض ، أن الأخير مازال في حالة خطيرة في غرفة العناية المركزة بالمستشفى الوطني.

وحسب الحوادث الذي أورد الخبر، فإن النائب السابق المصطفى ولد المكي الذي تشتبه الشرطة في أنه وراء إطلاق النار على الضحية، والجمركي مالك المسدس قيد التحقيق في مفوضية الشرطة بالرياض رقم 3 ، في انتظار أن يحالا إلى النيابة.

أجلت محكمة الاستئناف بالمحكمة الجنائية بقصر العدل في ولاية نواكشوط الغربية النطق بالحكم في جريمة قتل "اميمه" الى السادس عشر من شهر يوليو الجاري.

وقد مثل أمام المحكمة جميع المتهمين في الملف.. كما شهدت الجلسة مرافعات ساخنة لعب فيها محامو طرف المتهمين جهودا كبيرة لتبرئة موكليهم.

وتعود تفاصيل الجريمة الى ما قبل، عندما أعلن عن موت الضحية أثر اعتداء عصابة بينما كانت برفقة زملاء لها.

وقد أثارت وقائع الجريمة الكثير من الشكوك حول زميل كان برقتها، مما جعل ذووا الضحية يتهمونه. 

قال الوزير الناطق باسم الحكومة الموريتانية المختار ولد داهي، أمس الأربعاء، إن ملف الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز المعروض أمام القضاء هو ملف «منزوع الدسم السياسي»، رافضًا بذلك الحديث عن أي تصفية للحسابات مع الرجل.

ويواجه ولد عبد العزيز منذ مارس الماضي اتهامات بالفساد وغسيل الأموال والإثراء غير المشروع، وجهتها إليه النيابة العامة بناء على بحث ابتدائي، استند على تقرير صادر العام الماضي عن لجنة تحقيق برلمانية فيما يعرف لدى الموريتانيين بـ «ملفات فساد العشرية».

أقالت مؤسسة "المنصة" اليوم مديرها محمد ولد احرود، على خلفية بث مباشر لوقائع ذهاب عزيز من بيته إلى مديرية الأمن على قدميه.

وكانت الشرطة قد أوقفت ولد حرود قبل أيام على خلفية نشر اخبار كاذبة.

نشر الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم تدوينة على حسابه بالفسبوك قال فيها:

بسم الله الرحمن الرحيم

و الصلاة والسلام على أشرف المرسلين

تحية شكر وامتنان إلى كل من رافقني خلال مسيري اليوم إلى إدارة الأمن للتوقيع امتثالا لقرار القضاء، وأخص بالشكر صاحب محل " المشوي" قرب مبنى الحكومة والذي أعترض طريقي عارضا الضيافة الكريمة وتقديم موائد محله لي و لكل من يرافقني، في تجسيد عريق لكرم الموريتانيين و وفاء الشعب.