من الواضح الآن أن صراع أجنحة قوي ، هو ما يؤخر تشكيل الحكومة المنتظرة .
و لأن هذه الحكومة ستكون طلقة الرئيس غزواني الأخيرة ، سيكون انتصار أي أجنحة الصراع فيها هو سبب فشلها الأكيد .
ولأن فشلها سيُدخل موريتانيا حتما أزمة متعددة الأطراف ، أضعفها طرف النظام ، أصبح لزاما علينا أن ننبه فخامته إلى ما يلي :
- لم يعد لأي سياسي في البلد اليوم أي جمهور سوى رجل واحد ، واضح الموقف و التوجه و الخطاب هو السيد *الإصلاح* ..
- ليس لأي من الجناحين المتصارعين في النظام اليوم ، أي برنامج إصلاحي ..