كان ادهم بن عسقلة كبير اللصوص في العهد العباسي، ولما توفي ترك وصية لأتباعه من اللصوص، وكان من ضمنها:
"لا تسرقوا امرأة ولا جارا ولا فقيرا، وإذا سرقتم بيتا فاسرقوا نصفه، واتركوا النصف الآخر ليعيش عليه أهله، ولا تكونوا مع الأنذال"
على روحك السكينة يا ابن عسقلة، كم أنت طيب ومنصف ومشرع، ما احوجنا إلى مثلك في بلاد المنارة والرباط!.
نم قرير العين.. لقد كان عهدك يا ابن عسقلة عهد شرف، تسرق الغني المكتنز، والبخيل الممتنع، وسار اتباعك على نهجك ووصيتك، وكانوا خير رعيل!