لم أكن في وارد الحديث في ملف منشور أمام القضاء حرصا على حفظ سرية التحقيق، و اكتفاء بالبيانات الرصينة و الموقف المتين الذي صدر عن النقيب و جميع أعضاء المجلس و العمداء و الزملاء الغر الميامين، و المدونين المستنيرين الواقفين دوما مع القضايا العادلة، لكن الأحداث الأخيرة استدعت وضع هوامش سريعة:
١- أسد علي و في الحرب نعامة!
إن حماس النيابة العامة للإجهاز على حصانة المحامي لم نستشعر نزرا منه في البحث عن أموال الضحية، و هي بالمناسبة ( النيابة العامة) الخصم النبيل الحريص على أرواح الأشخاص و ممتلكاتهم!