عند ما كتبت ونشرت يوم العاشر يونيو سنة 2003 مقالة "حتى لا نركع مرة أخرى" كانت المدافع قد صمتت توا إثر تدمير آخر دبابات التمرد.
يومها كان الوطن على شفا جرف هار! وكان على المنافقين أن يصمتوا هم أيضا. أما الأحرار والمتكلمون فكان عليهم الغوص في لجج المآسي والآلام البشرية بحثا عن حلول شافية، من شأنها أن تنقذ ما بقي من وطن نازف، وتفتح آفاقا تفضي إلى الأمن والاستقرار والتعايش والتنمية والبناء.
كان بإمكان الرئيس معاوية، لو تجاسر أو أعطي الخيار، أن يأخذ بتلك الخطة فيحل أزمة الوطن ويخرج من السلطة شامخ الرأس سالما معافى، ويكون يرفل الآن سعيدا عزيزا في وطنه.