آراء حرة

حتى لا نركع مرة أخرى أيضا! / الأستاذ محمدٌ ولد إشدو

سبت, 10/03/2020 - 11:00

عند ما كتبت ونشرت يوم العاشر يونيو سنة 2003 مقالة "حتى لا نركع مرة أخرى" كانت المدافع قد صمتت توا إثر تدمير آخر دبابات التمرد.

يومها كان الوطن على شفا جرف هار! وكان على المنافقين أن يصمتوا هم أيضا. أما الأحرار والمتكلمون فكان عليهم الغوص في لجج المآسي والآلام البشرية بحثا عن حلول شافية، من شأنها أن تنقذ ما بقي من وطن نازف، وتفتح آفاقا تفضي إلى الأمن والاستقرار والتعايش والتنمية والبناء.

كان بإمكان الرئيس معاوية، لو تجاسر أو أعطي الخيار، أن يأخذ بتلك الخطة فيحل أزمة الوطن ويخرج من السلطة شامخ الرأس سالما معافى، ويكون يرفل الآن سعيدا عزيزا في وطنه.

التسويق السياحي ضرورة لنهوض بالقطاع/ عبدالرحمن الطالب ببكر ااولاتي

خميس, 10/01/2020 - 21:52

منذ ظهور التسويق السياحي كعلم قائم بذاته ظهرت له الكثير من التعاريف، منها على سبيل المثال:

في الحصانة المقارنة... / الوزير السابق اسلكو ولد ازيدبيه

أربعاء, 09/30/2020 - 23:13

لو لم تصوت أغلبية البرلمانيين الحاليين على المشاريع العشر التي يتم الحديث عنها حاليا لما رأت النور أصلا. فمسؤولية البرلمانيين المعنيين في تمرير المشاريع  المثارة اليوم أمام الشرطة القضائية هي 50%، مناصفة مع الحكومة وقتها...

لقد وقعت أغلبيتهم لمأمورية ثالثة لصالح الرئيس السابق خرقا للدستور، و دعمت  لاحقا "لجنة للتلفيق" -عديمة السند الدستوري-  للتنكيل بالرجل وتصفية الحسابات السياسية معه، تحت يافطة "مكافحة الفساد" (حصان طروادة).

توريث المناصب من ظاهرة إلى ثقافة / الداه ولد اسلم

أربعاء, 09/30/2020 - 16:03

في بداية تأسيس الدولة الفتية ظهرت جليا حاجة الدولة إلى كادر بشري متعلم ومتخصص, يمكن أن يقوم بالمهام الجديدة التي يفرضها قيام أي دولة ناشئة, فكان اكتتاب أي شخص متعلم هو الحل المتاح وقد تم الاعتماد في ذلك على أصحاب مستويات بدائية حينها فمثلا يتم اكتتاب أصحاب المستوى الابتدائي فما بالك بمستويات الإعدادية والثانوية ومن هنا لم يسمح الوقت بوضع خطة ذات معايير موضوعية واضحة ولم يتم وضعها لاحقا بسبب المصالح الضيقة لأهل النفوذ مما ولد تراكمات كبيرة نعيش ضحاياها اليوم

قتل الخباز مظلوما ..!؟ / الحسن ولد محمد الشيخ

أربعاء, 09/30/2020 - 15:40

كنت أستيقظ مع انبلاج الفجر  على آذان متبوع بإيقاع يعزف و يغني للحياة .. ينبعث من بين خبزتين حافيتين يطقطق بهما ذلك الفتى الغض كل صباح .. إلا أن رائحة دخان المستقبل كانت تكاد تمزق أحلام اليافعين من مثله و مثلي .

كان كل شيء هادئا و جميلا ، حتى تلك الأثافي المنصوبة تحت الشجرة .. كانت بسيطة في شكلها .. تليدة في أحجارها .. محافظة على الثقافة و الحضارة في عز المدنية المغشوشة !

كان ذلك الخباز يترك بضع خبزات مغمسة بالأمل فوق احد أطناب خيمتنا العتيقة و ينصرف بلباقة وكياسة .

المنطق الديمقراطي / اسلكو ولد احمد ازيدبيه (2)

سبت, 09/26/2020 - 16:34

فضل الجنرال شارل ديگول اللجوء إلى لندن عندما قررت الحكومة الفرنسية توقيع معاهدة سلام بعد دخول قوات هيتلر باريس في الرابع عشر  من يونيو 1940، ومن هناك وجه أحد أهم خطاباته لمقاومة الاحتلال الألماني.

إلي أين تأخذنا البلديات / عبدالرحمن الطالب بوبكر الولاتي 

سبت, 09/26/2020 - 12:58

نتفق جميعاً على أهمية البلدية ودورها الفاعل في إشراك المواطن في صنع القرار وإحداث نقلة هامة في العمل البلدي كالخطوة رائدة من حكومتنا.

القنبلة السياسية الموقوتة/ الوزير السابق اسلكو ولد أحمد ايزيدبيه

سبت, 09/19/2020 - 12:32

كثر الثناء هذه الأيام على أجواء "الإجماع" المفترض داخل النخبة السياسية الموريتانية، إلا أنه من السهل جدا تفكيك شفرة هذا "الإجماع" المصطنع، إذ يعتمد أساسا على ثلاثة معطيات:

١- تصفية الحسابات الجارية مع الرئيس السابق

٢- بُعد موعد الاستحقاقات الانتخابية

٣- تجاوب النظام مع المطالب (بما فيها المادية) لبعض المعارضين.

الفرق بين نظام معاوية و "عزيز" ونظام غزواني.. والمعارضة

سبت, 09/19/2020 - 11:58

هكذا يُراوح العمل السياسي مكانه ، بين اسراف في الولاء لمن هو في سدة الحكم ، وسرعة في العداء لمن تنحى عن السلطة.

كم هي غريبة تلك الثقافة السياسية التي يعتمدها معظم الرموز السياسية في موريتانيا والتي لن نغوص في خضمها لحساسية الموضوع من جهة ولوقوفنا على مسافة واحدة من جميع الاطراف، ولكن.

لا إقلاع دون ربط أحزمة الأمان/ الكاتب الكبير محمد فال ولد سيدي ميله

ثلاثاء, 09/08/2020 - 15:45

لا عاصمَ للعاصمة من الغرق، ولا عاصمَ للسياسة من الشطط. عشرون محاولة لصرف مياه نواكشوط تحولت كلها، رغم الدرن والنجس، إلى جيوب المفسدين، من حكام وساسة ومثقفين، منذ باكورة النحس الثمانيني إلى أواخر العقد الثاني من الألفية الثالثة. هذا الرجس الوسِخ انتقل، بنتانته وقاذوراته، إلى السياسة فأمرضها العقودَ تلو العقود. وأخيرا يأتي "الإقلاع الاقتصادي" الغريب.. إنه، بحد ذاته، فكرة جميلة، لكننا لا نعرف، وربما لا يعرف راعي القطيع كيف لجناحيْ طائرة الاقتصاد أن يقلعا من مطار بُرَك الأوبئة، ومستنقعات القبح المدني، وعورة المنظر الدميم، ووصمة العار الإقليمي!!

الصفحات