شكلت التشكلة الحكومية لولد الشيخ سيديا اللغز المحير الذي صلع رؤوس المفكرين والمحللين ولم يتمكنوا من فك شفرة ماهية الاسس والمعايير التي تم البناء عليها لانتقاء فريق حكومي في أول تجربة توصف بالتناوب السلمي على السلطة في موريتانيا.
ونظرا إلى الخلاف بين العامة حول السر من الابقاء على 7 وزراء من حكومة ولد البشير هو ثامنهم ، والإبقاء عليه شاهدا حاضرا في القصر الرمادي ، اصبح يتسع ليكون رحمة على تنوع الاراء المختلفة حول السر من عدم اللجوء إلى قطع غيار جديدة لاستبدال القديم بالجديدة .