شكلت المهرجانات في موريتانيا وعناونها البراقة ، مناسبة لإهدار ونهب المال العام ومواسم سافلة ، لا تكاد تحيي من الموروث الثقافي بقدر ما تقتل به من عادات وتقاليد المجتمع الموريتاني المسلم.
وقد كشفت مهرجانات المدن القديمة حقيقة المهرجان في موريتانيا ، حيث انكشفت عورة المهرجان بعد تسعة نسخ اهدرت فيها أموال عقدا من الزمن دون ان تستفيد المدن التاريخية أو سكانها من حيث المعالم ، أو سكانها من حيث الهجرة أو تراثها .